• الرئيسية
  • أخباره
  • السيرة
  • الفكر والرؤى
  • مؤسســــات
  • عن طلال بن عبدالعزيز
الرئيسية » أخباره »

أخباره

طلال بن عبد العزيز.. أيقون التنمية وريادة العمل الإنساني


2018-12-23

غاب عن دنيانا صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز، ولكنه ، بفضل الله، باق، لأنه من القلائل الذين تمتد أعمارهم بعد وفاتهم ورحيلهم، لأن ذكراه ومآثره وأعماله الجليلة حية بين الناس. والمواقف الكبيرة تعرف بالرجال الكبار عطاء. لقد رحل الأمير طلال بعد سنوات عامرة بالأعمال الإنسانية التي يتضاعف رصيدها، بما يحققه من خير عميم يخفف العنت عن كثيرين ، ويحمل عنهم أعباء الحياة .

 

طلال بن عبد العزيز.. أيقون التنمية وريادة العمل الإنساني

 

غاب  عن دنيانا صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز، ولكنه ، بفضل   الله، باق، لأنه من القلائل الذين تمتد أعمارهم بعد وفاتهم ورحيلهم، لأن ذكراه ومآثره وأعماله الجليلة حية بين الناس. والمواقف  الكبيرة تعرف بالرجال الكبار عطاء. لقد رحل الأمير طلال بعد سنوات عامرة بالأعمال الإنسانية التي يتضاعف رصيدها، بما يحققه من خير عميم يخفف العنت عن كثيرين ، ويحمل عنهم أعباء الحياة .

 

فإذا  أردنا إيجاز   شخصية الأمير طلال بن عبد العزيز في   بضع كلمات ، فإن العبارة الأقرب هي أن سموه  هو صاحب عبارة " إن هو الإنسان أينما كان" .وعندما  لمست منظمة اليونسيف هذا الاهتمام النبيل من سموه بالإنسان ، سارعت إلى تأسيس أول منصب من نوعه ، واختارت  له الأمير طلال ليكون ( مبعوث اليونسيف ) .

 

وتقديراً لهذا التوجه الإنساني كرمت الأمم المتحدة الأمير طلال ، وقدم له الأمين العام الأسبق ، كوفي عنان ، درع المنظمة الدولية.

 

لقد رحل الأمير طلال  وبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند ) يمتد بمشاريعه في 133 دولة ويقدم العون والمساعدة للإنسان بدون تمييز .

 

وسيظل الأمير طلال  حاضراً وفاعلاً مثلما عهدناه  لأنه أوجد " أيقونات إنسانية "  عطاؤها مستمر ، فبنوك الفقراء التي أسسها في تسع دول  باقية ، وهي حتى الآن قدمت خدمات لأكثر من 4 ملايين فرد ، وغيرت حياتهم إلى الأفضل .. مشروعات صغيرة نمت بجهد نسائي وبقروض بنوك الفقراء ، وتحققت قصص نجاح عديدة تجسدت في أرامل تحدين الظروف وأقبلن على الحياة ونجحن، وشباب غيروا مسار حياتهم، واصبحوا يصنعون فرص العمل لغيرهم .

 

وستتجدد ذكرى الأمير طلال ما ذكرت الجامعة العربية المفتوحة، بفروعها الثماني ، وأعداد طلابها وطالباتها التي تجاوزت 33 ألف .. فهذه الجامعة غير الربحية تقدم خدماتها النوعية برسوم زهيدة جداً مقارنة بكلفة التعليم العالي الخاص.

 

والأمير طلال بـ " حضوره المميز ، يجعل لكل عمل يقدم عليه لمسة إنسانية ، ففي خمسينايت القرن العشرين أسس أول مستشفى خاص بالرياض وخصص 70% من إمكانياته للعلاج المجاني و10%لعلاج الأطفال، ثم أهدى المستشفى للدولة ، وهو الآن مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي بالرياض. وجاءت مبادرته  بالدعوة لتطبيق الفحص الطبي على المقبلين على الزواج في هذا الإطار الإنساني لكف المجتمع السعودي شرور الأمراض الوراثية. وقد أقرت الدولة المبادرة فأصبح الفحص قبل الزواج إلزامياً.

 

وستذكر الأجيال العربية  التي تنعم ببرامج الطفولة المبكرة ، وبخدمات الرعاية الصحية الأولية ، أن الأمير طلال هو صاحب  فكرة استراتيجية تنمية الطفولة المبكرة نفذت حتى الآن في 13 دولة عربية، وهو أيضاً من تبنى مشروع صحة الأسرة  العربيةالمتمثل في إجراء مسوح صحية لجميع أفراد الأسرة لتمكين المؤسسات الوطنية من مجموعة من المعلومات الضرورية الموثوقة لاستخدامها وتوظيفها في أغراض التخطيط الصحي بصفة  خاصة والتخطيط من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية بصفة عامة .



الفكر التنموي

  • عندما  وقف سموه خلال جولاته الواسعة ، في ثمانينيات القرن الماضي ، على أحوال وأوضاع أطفال العالم الثالث ، والمعاناة التي يعيشونها ، بادر بتأسيس  ( أجفند) عام 1980 بدعم دول الخليج العربية . وكانت فكرة ألمعية ورائدة ، كونها عنيت بمساعدة وكالات الأمم المتحدة العاملة في رعاية الطفل والمرأة .

  • وشهدت  تلك المرحلة المبكرة  قصصاً إنسانية رائعة تعكس الدخول في تفاصيل التنمية. ومن تلك القصص أن الأمير طلال و السيد جيمس جرانت ( المدير التنفيذي لليونسيف آنذاك) .. كانا يتشاركان ويتفاهمان حول  نوع المصل الوقائي ( التطعيم ) الذي يناسب أطفال كل إقليم من أقاليم العالم ،

  • وخلال مسيرته ،  برصيده التنموي الممتد ، وبالخبرات التي تشكلت  وتراكمت ، بات أجفند من أهم المنظمات التنموية الإقليمية، و ظل على  النهج الذي رسمه الأمير طلال في أن يبقى أجفند متميزاً في أهدافه وطروحاته، ولا يكرر التجارب، بل يبتكر المبادرات التي تقود .

 

  • كان عام 1995 نقطة تحول في توجهات أجفند ، فعندما تم العرض على سمو الأمير طلال بأن  انجازات أجفند بلغت 1200 مشروع حول العالم ، قال : ما فعلتموه هو نقطة في بحر، وستأتون بعد عشر سنوات لتقولوا  إن الرقم بلغ 2000 مشروع ، وغطيتم 160 دولة. وعندما قيل له أليست هذه هي التنمية، قال لا، اعملوا المشاريع التي لا  يقوم بها أحد. وبعدها تمت بلورة خمسة محاور هي التي تشكل استراتيجية أجفند ، ويتم ترجمتها من خلال أجفند ومؤسساته المتخصصة، وقال سمو الأمير:  هذه المحاور إذا طورناها في أي بلد سننقلها من دولة نامية إلى متقدمة. فسموه حث على ترجمة الأفكار إلى مشاريع ترتكز على حل المشكلات المجتمعية.

 

  • ومن نظرة الأمير طلال الشاملة لمتطلبات التنمية انبثق  في أجفند التوجه نحو المؤسسات التنموية التخصصية ، ، ذلك أن الوصول إلى التنمية الحقيقية التي تلبي احتياجات المجتمعات تستلزم آليات وأذرع تمتد من أجفند بأفكار تخصصية لمختلف القطاعات، تعكس  محاور أجفند المتمثلة في :

  • المحور الأول: الطفولة المبكرة

  • المحور الثاني : تمكين المرأة،

  • المحور الثالث : تنمية  المجتمع المدني

  • المحور الرابع : التعليم الإلكتروني والمفتوح

  • المحور الخامس :  حفز التميز في التنمية

المحور السادس :  مكافحة الفقر بتأسيس البنوك المتخصصة في تحقيق الشمول المالي



والمؤسسات المتخصصة الموازية التي تعبر عن  المحاور الستة هي :

  • المجلس العربي للطفولة والتنمية ( يونسيف العرب) ، الذي تأسس  بقناعة مفادها أنه ” إذا لم تحل مشكلات الطفولة العربية ستظل طموحاتنا نحو المستقبل قاصرة ، وخططنا متعثرة، لأننا دوماً سنفاجأ بأناس لم نكن نضعهم في الحسبان ولم نكن نقيم لهم وزناً ، أصبح لزاماً على المجتمع استيعابهم في مؤسساته التعليمية والصحية ، وغيرها.

 

  • مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث ( كوثر) ، ليصبح مرجعية عربية في قضايا المرأة ، لمعالجة القصور التنموي الذي تعاني منه المجتمعات العربية جراء غياب المرأة أو تغييبها عن الإسهام في تقدم المجتمع.. وذلك ما يعبر عنه الأمير طلال ، بأن : “المرأة العربية لا تقل قدرات، ولا إبداعاً عن مثيلتها في المجتمعات الغربية ، فقط تحتاج أن تعطى الفرصة، ويفسح لها المجال، وتمكن من حقوقها التي أقرها الدين، بدلاً من أن نكبلها بالعادات والتقاليد غير الأصيلة.

 

  • الشبكة العربية للمنظمات الأهلية . لقد استقرأ ( أجفند) جدوى تصعيد أدوار الجمعيات الأهلية ، وأدرك الأمير طلال الدور الجوهري الذي يمكن أن تنهض به هذه المنظمات في تنمية مجتمعاتها، وإحداث التغييرات الإيجابية، ولذك تم اعتمادها شريكاً تنموياً إلى جانب المنظمات الأمم المتحدة. ومع تصاعد أدوار منظمات المجتمع المدني عالمياً، وتزايد حاجة المجتمعات العربية لهذه القوى في حمل بعض أعباء التنمية ومسؤولياتها، تشكلت لدى الأمير طلال قناعة بضرورة إيجاد مظلة تجمع المنظمات الأهلية العربية، ويدعم جهودها، ويطورها .. وهو ما ترجم إلى المؤسسة التنموية الثالثة، وهي الشبكة العربية للمنظمات الأهلية.



  • الجامعة العربية المفتوحة ، فعندما استشعر الأمير  طلال حاجة المجتمعات العربية البشرية إلى توسيع قاعدة التعليم العالي ، وترقية نوعيته، أوجد مؤسسة عصرية للتعليم العالي، هي الجامعة العربية المفتوحة، التي تقدم تعليماً على درجة عالية من المرونة في الزمان والمكان، من خلال توظيف التقنيات الحديثة في التواصل المعرفي. وتلبية حاجة الفئات المحرومة ، ومواطني الريف العربي .. والجامعة ببرامجها التي تقدم مخرجات تستوعبها سوق العمل . وكما يقول الأمير طلال ” .. الجامعة العربية المفتوحة استثمار يسهم في كسر طوق البطالة والفقر، لأن استراتيجيتها قائمة على تأهيل المحتاجين، والوصول إلى المرأة في الريف، فالفقر يكافح في العقول والمفاهيم ، وإلا فإنه يتوالد ويتكاثر”. وقد كانت مبادرة أجفند بهذه الجامعة فتحاً في المجتمعات العربية حيث بدأت فكر التعليم المفتوح في الانتشار، وقامت وزارات التعليم العالي بإحداث تغييرات في نظمها لمواكبة التحول العالمي نحو هذا النمط من التعليم .

 

  • جائزة أجفند الدولية  . بادر  أجفند بتأسيس جائزته لمشاريع التنمية البشرية الريادية عام 1999 بهدف حفز الابتكار والإبداع في مجالات التنمية البشرية، ولاحتضان المشاريع المميزة. وانبثقت فكرة الجائزة من قناعة أجفند ومنهجه في السعي لدعم مفاصل التنمية البشرية وتحقيق هدف الاستدامة والاستثمار في الإنسان. وبهذه الرؤية أصبحت الجائزة منطلقاً لاستنبات المشاريع الرائدة وتوسيع انتشارها، وهي اليوم حاضنة أجفند للمشاريع المتميزة. وتقوم فكرة " الحاضنة " على أن الجائزة تعد آلية للتنقيب عن المشاريع المميزة القابلة للتعميم. وعلى هذا الأساس يقيم أجفند جسور التعاون والتنسيق مع المشاريع الفائزة.



  • بنوك  التمويل الاصغر والشمول المالي . لقد بدأ مشروع أجفند لمكافحة الفقر من خلاصة رؤية سمو الأمير طلال ، وهي أن المعالجة الصحيحة للفقر هي البداية الصحيحة للتنمية المتكاملة .. من هذه العبارة ذات الدلالات العميقة  بدأت أجفند خطواته المتدرجة في التعامل مع ظاهرة الفقر ، التي انتهت بتأسيس البنوك المتخصصة في تحقيق الشمول المالي للفقراء وابتكار المنتجات التي تلبي الاحتياجات المجتمعية.

 

  • في العام 1996 أطلق   سمو الأمير طلال مشروعه غير المسبوق في المنطقة العربية ، وهو بنوك الفقراء، أي مكافحة الفقر، والخروج بالتعامل مع هذه الظاهرة من التعاطف الذي يفضي إلى معالجات محدودة، وربما فردية إلى حل شامل  يأخذ في الحسبان كل المعالجات الناجمة عن التطور العلمي والفكري والتقني المعاصر.



  • في ذلك التاريخ المبكر كتب سموه مقالة في صحيفة  " الأهرام " ، وبما يتمتع به من حدس موضوعي، توقع في تلك المقالة أن  فكر البروفيسور محمد يونس ( مؤسس غرامين بنك في بنجلاديش ) سوف ينتشر، و يحدث هزة عنيفة في مفاهيم التنمية وتطبيقاتها ، وأن يونس يستحق جائزة نوبل ..  وكلا التوقعان قد حدث .. فها هو الإقراض متناهي الصغر الذي ابتكره يونس ينتشر عالمياً، و بنوك الفقراء تتأسس في الوطن العربي بمبادرة الأمير طلال وتحقق الشمول المالي ... وأيضاً  تم تكريم هذا المفكر حيث فاز بجائزة نوبل للسلام في العام 2005 .

 

  • للحقيقية ، عندما أطلق  سمو الأمير طلال مبادرته لمكافحة الفقر في المجتمعات النامية، وبدأ  أجفند مشروعه لتأسيس بنو الفقراء ـ في منتصف تسعينيات القرن العشرين ـ  لم  يكن كثير من  المهتمين بالشأن التنموي  ليتوقع أن تحقق المبادرة النتائج المبهرة التي تسجلها بنوك أجفند في  تسع دول  بتأمين الشمول المالي للفقراء ودمجهم في العملية الانتاجية، وتحويلهم من باحثين عن العمل إلى إلي مساهمين في إيجاد فرص العمل لغيرهم.

  • ومن خلال "الشمول المالي" الذي حققته بنوك  أجفند انفتح المستهدفون على افاق خدمات ومنتجات تتنوع ما بين  الإقراض والادخار والودائع والحسابات الجارية والتأمين الصحي والتكافلي والتحويلات وصرف العملات.



رؤى استباقية  لحروب المياه في العالم

  • امتداد للعلاقات المميزة القائمة بين ( أجفند ) والأمم المتحدة ومنظماتها المعنية بالتنمية البشرية ، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( يونسكو ) يوم الأربعاء  18 ديسمبر 2002 م اختيار سمو طلال بن عبد العزيز مبعوثاً خاصاً لليونسكو للتعريف بمشكلة المياه التي تواجه العالم . وقد أعلن هذا التكليف الأممي خلال حفل تسليم جائزة برنامج الخليج العربي العالمية للمشروعات التنموية الرائدة الذي أقيم بمقر اليونسكو في باريس 20 ديسمبر 2002م ، وحضره كبار الشخصيات المهتمة بقضايا التنمية ، وسفراء الدول لدى اليونسكو، والإعلاميون.



  • وقد تم اختيار سمو الأمير طلال لهذه المهمة العالمية للجهود البارزة  التي يقوم بها سموه في المجالات الإنسانية والتنموية محلياً وعربياً ودولياً ، وتبنيه قضية المياه من خلال (أجفند)  والمؤسسات التنموية الأخرى التي يرعاها.

 

  • ومهمة المبعوث الخاص للمياه هي المهمة الدولية الثانية التي يكلف بها الأمير طلال من قبل الأمم المتحدة ، حيث تم اختيار سموه مبعوثاً خاصاً لصندوق الأمم المتحدة للطفولة  (يونسيف ) عند إنشاء هذا المنصب لأول مرة في الثمانينيات من القرن العشرين.

 

  • وللأمير طلال مبادرات عديدة في مجال المياه عربياً عبر التعاون مع البنك الدولي والمنظمات المعنية بالتنمية البشرية المستدامة . كما أن دور الأمير طلال بارز في التحول الإيجابي الذي تحقق في المملكة العربية السعودية تجاه قضية المياه . فقد حذر سموه في وقت مبكر من الخطر الذي ستواجهه البلاد إذا لم تحسن التخطيط المستقبلي للمياه ، وإذا لم تنتبه لخطر نضوب المياه الجوفية ، ودعا قبل عقدين من الزمان إلى أن تتخذ الدولة موقفاً جذرياً وحاسماً بالنسبة للمياه واعتبارها القضية الاستراتيجية الأولى وأهم مشكلة تواجه البلاد ، كما دعا إلى ضرورة وقف زراعة الحبوب التي تستنزف المياه ، وإشراك المواطن إشراكاً فاعلاً مع الدولة في حل المشكلة .

 

  • ومن مبادرات سموه التي لاقت ترحيباً عالمياً  الرؤية التي قدمها عبر كلمته في مؤتمر اليونسكو للمياه الذي عقد في مدينة   ديلفيت بهولندا ،17 يوليو 2003، فقد قال الأمير طلال " على دول العالم النامي التي تواجه أزمات نقص حادة في المياه أن تنتهج سياسات مبتكرة وغير تقليدية في مواجهة هذه الأزمة. ومن ذلك مثلاً التفكير في إجراء دراسات حول نقل وتهجير السكان من المناطق التي تعاني نقصاً في المياه إلى تلك التي تتمتع بوفرة فيها داخل الدولة الواحدة، بل ويمكن، إذا ثبت من خلال الأبحاث أن مخزون المياه سوف يتناقص إلى درجة النضوب في منطقة ما بدولة معينة، أن يتم التفكير في نقل السكان من هذه الدولة إلى دولة أخرى مجاورة لا تواجه أزمة في المياه، مع اتخاذ كل الاستراتيجيات التي تسهل عملية النقل من الناحية السياسية".

 

  • ولدى مخاطبته مؤتمر الخليج السابع للمياه والذي عقد بالكويت ( نوفمبر 2006) عرض الأمير  طلال 4 محاور مهمة لمعالجة إشكالات المياه ، وهي : توظيف مناهج التعليم وإشراك المجتمع المدني وتنسيق الجهود العلمية وطرح الحلول المبتكرة التي تتجاوز تعقيدات السياسة. ووصف سموه مشكلة المياه بأنها مشكلة "وجود" تواجه المجتمعات العربية



  • ويرى الأمير طلال أن " طريقة التعامل الحالي مع خطر شح المياه 'حماقة، وتنبىء عن    انعدام المسؤولية السياسية في التعامل مع واحد من اكبر الاخطار التي تواجه العالم"

 

  • ولذلك دعا  شعوب منطقة الشرق الأوسط وقادتها إلى إيلاء اهتمام أكبر لإدارة المستقبل. وقال في كلمته أمام الجلسة الخاصة بالمياه في المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط (دافوس) في شرم الشيخ ، مايو 2008 :  "يجب أن نكون على وعي كامل بكيفية إدارة المستقبل برؤية تستوعب جميع التوقعات والمحاذير، وإعلاء شأن المسؤولية التضامنية من أجل الإنسانية، مؤكداً ضرورة "توسيع زاوية الرؤية في بحث قضايا المياه، لأنها مصيرية، وتعني أن نعيش أو لا نعيش"، وحذر من أن التبعات السياسية والاقتصادية لإدارة المياه بالصورة الراهنة ستكون صعبة ومفتوحة على توقعات كارثية، خاصة في المنطقة العربية.



  • وفي عبارة موحية أشار إلى أن   "هذه الأرض الجميلة التي جعلنا الله مستخلفين فيها تتسع لنا جميعاً، إذا نحن أحسنا التدبير، وإن كنا قد بددنا هبات الله علينا بحماقة لا مثيل لها، فلعل الوقت قد جاء الآن، أن نقف معاً وقفة صادقة، وننظر إلى الأخطار التي تتهددنا نظرة جديدة بفكر جديد وعزيمة جديدة وصادقة".

 

  • وطالب  "وقفة جادة لتحديد وجهتها، والتقاط الحلول المناسبة من بين الخيارات الصعبة لوقف الهدر المائي وترشيد الاستخدام".  وأكد "إن تصحيح سلوكياتنا تجاه المياه والبيئة ليس أقل أهمية ولا أقل إلحاحاً من التغيير المطلوب لتحقيق الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي." .



  • وجدد الأمير طلال أمام المؤتمر عرض مقترحه الداعي إلى التهجير من مناطق شح المياه إلى حيث الوفرة، وقال "ما يزال هذا التصور مطروحاً للدراسة والتقييم"، مؤكدا أهمية الإرادة السياسية في تحويل الأفكار ونتائج البحوث والدراسات، وحصيلة الملتقيات حول المياه إلى واقع.

 

  • وضمن جهوده خلال ليه منصوب منعوث اليونسكو للمياه ، طرح الأمير طلال مقترح  تأسيس محكمة دولية لقضايا المياه. وقال خلال احتفالية عرض النسخة الثانية من التقرير العالمي لتنمية المياه في مقر اليونسكو في باريس( يونيو 2006 ) ،  إن مشأن تنفيذ هذا المقترح الإسهام في تجنب حروب المياه ، ودعا منظمة التجارة العالمية لاشتراط قبول الأعضاء الذين يحلون قضايا المياه في بلدانهم بالإضافة إلى تعزيز المنظمات التي تعنى بهذا الشأن .

 

الأمير طلال  و الإصلاح

 

الحوار

درج الأمير طلال إلى ربط تخلف المجتمعات العربية عن اللحاق بركاب العصر ، وتعثر التنمية الحقيقية فبها إلى غياب الإصلاح بمفهومه المتكامل ( السياسي والاقتصادي والاجتماعي ) ، ولذلك ظل يدعو إلى الإصلاح ،وهو يقول  إن العالم يمر بتحولات كثيرة وفيها العديد من التحديات التي لا يمكن مواجهتها إلا بالعلم والعمل وتأهيل الأبناء ليكونوا على قدر من التحدي والهمه التي تواجههم ، فلا يمكن أن تستمر الدول وتزدهر المجتمعات دون الاستفادة من الكفاءات والاعتماد على من يملك العلم والخبرة ولا يمكن اليوم أن نواجه التحديات دون العلم والمعرفة والإصرار ، ولا يمكن أن نمضي قدماً دون أن نوفر فرص المشاركة من الجميع وأن يكون هناك حوار مجتمعي في جميع شؤوننا.

 

وهو يرى أن الإصلاح هو منطلق التنمية الحقيقية التي  تنبثق من الاستعداد للتغيير، ولذلك يقول : يجب أن نتصالح مع التغيير، ولا نتهيبه أو نعاديه لمجرد أننا لم نألفه.

 

وللأمير طلال رأي واضح في  ما يختص بتعثر الحوار في المجتمعات العربية  ، وهو أن " المرض الحالي للعرب هو الحديث الاحادي. وان الحل هو بالحوار مع الآخر" . وأكد سموه شمولية الحوار حتى مع  الفاتيكان، ومع اليهود غير الصهاينة. وأوضح موقفه هذا بقوله : - "نحن لسنا ضد اليهود اطلاقا، نحن ضد الصهيونية. ومن هذا المنطلق، فان هناك جحافل من اليهود يرفضون الصهيونية، لماذا لا نتصل بهم ولماذا لا يكون لنا علاقات بهم؟ هذا ما لا افهمه. في حين انه يجب ان نفتح الابواب للحوار مع المعتدلين منهم الذين ينظرون نظرة عادلة ودقيقة الى قضية فلسطين وينظرون نظرة فاحصة الى علاقة اليهود بالمسلمين. وقال : الدواء الناجع هو الديالوج اي الحوار مع الآخر وهو الامر الذي يقي شر التخبط

 

صالون الفاخرية

عرف عن الأمير طلال  حرصه الشديد لإعلاء شأن الحوار ، وتبادل المنافع بين  شرائح المجتمع في بيئة سلمية، ولا تخلو كلماته في كثير من المناسبات من عبارات عميقة تحث على الحوار ونبذ العنف والتشاحن. ومن كلماته الأثيرة في هذا السياق " أجعلوا الحوار صديقاً وليس عدوا" .  وفي هذا الإطار الداعي إلى إعادة صياغة المفاهيم في المجتمعات العربية ، وبنائها على مبادىء التصالح ، أسس سموه "صالون الفاخرية للثقافة والمعرفة" . واستضاف الصالون مقره بالقاهرة نخبة من الشخصيات الفكرية والدينية ، وطرح العديد من قضايا الساعة.

وللإصلاح نصيب وافر في مداولات " صالون الفاخرية " من منطلق قناعة الأمير طلال بالإصلاع والحكم الراشد . وهو يقول : إن الحكومات الرشيدة وهي تسن الأنظمة والقوانين تضع نصب عينيها تحقيق العدالة والإنصاف وإذا ما أثبت التطبيق العملي أو الواقع الفعلي أن بعضاً من تلك الأنظمة يتنافى مع هذا الهدف بما يؤثر على مصداقية الحكومات أمام شعبها وأمام العالم، فإن الحكمة تستدعي عدم التغاضي عن العدل انتصاراً لمادة معينة عليها خلافات ويشوبها الغموض، ويجب في هذه الحالة إعادة النظر فيها وفقاً للعرف الذي كان سائداً قبل نشوء أي نظام، فالعرف أقوى وأبقى من الأنظمة ويسبق وجوده وجودها، وليس عيباً اللجوء إليه حتى لا يكون هناك حيدة عن نهج العدالة الذي يجب أن يشمل الجميع.

 

المسيحيون العرب

وعرف عن الأمير طلال حرصه على النسيج المجتمي للعالم العربي ، وعدم تهميش أي شريحة ، وضروة استيفاء الحقوق . ولذلك ظل يطالب بتدارك ظاهرة هجرة المسيحيين العرب من المنطقة جراء ارتفاع وتيرة العنف ضدهم .

 

وفي هذا الصدد ، قال سموه في مقالة نشرها بصحيفة " النهار " اللبنانية  في يناير 2014 : "يتعرض العالم العربي لنزيف بشري واجتماعي وثقافي وسياسي واقتصادي على جانب كبير من الخطورة : هجرة العرب المسيحيين التي لم تنقطع منذ أعوام عدة . انه واقع صعب ستخرج عنه آثار بعيدة على مصير عالمنا العربي وسيغيّر من طبيعة المنطقة ومن أسس ازدهارها وسلامها واستقرارها الداخليين ان لم يتخذ العرب ، مسلمين ومسيحيين، على السواء قرارا بالتصدي لهذه الظاهرة .وكما في زمن ألازمات الكبرى كالتي يعبرها العالم عموما والعالم العربي خصوصا اليوم، لا بد من وقفة للمراجعة مع أسباب هذه الهجرة القاتلة للنسيج العربي .

 

وفي أكثر من مناسبة قال سموه  لا بد للمسيحيين العرب ان يتمتعوا بكل حقوقهم ومساواتم بشركائهم في الوطن. هذا هو الامر من شأنه أن يخلق المكانة الانسانية الدولية وله اعظم رد فعل في الغرب اهم بكثير مما لو ابتعثناهم الى الخارج وان كانت هذه الخطوة يمكن ان تأتي لاحقا وان يكون لهم دور تقدمي في خدمة القضايا العربية والاسلامية شرط ان يشعروا بحال من الارتياح في الشارع العربي ومن الحكومات العربية".

 

وهو يؤكد أن بقاء المسيحيين العرب  هو منع لاستنزاف قسم مهم من الطاقات العلمية الثقافية والفكرية الخلاقة في العالم العربي ، وهو أيضا حرص أكيد على عناصر قوة اقتصادية في التجارة والصناعة والمال والتخصص المهني .هجرة العرب المسيحيين في حال استمرارها هو ضربة عميقة توجه إلى صميم مستقبلنا.

ومهمتنا العاجلة  هي منع هذه الهجرة ، ترسيخ بقاء هذه الفئة العربية في شرقنا الواحد ، والتطلع إلى هجرة معاكسة اذا أمكن.

المرأة

دوماً ظل الأمير طلال  يؤكد أهمية إنصاف المرأة العربية  وحصولها على حقوقها المشروع كاملة غير منقوصة ،  ويقول في ذلك إن المرأة العربية لا تقل إبداعاً وقدرات خلاقة عن نظيرتها في المجتمعات الغربية غير أن المرأة العربية لم تعطالفرص الكاملة . ولذلك كان سموه من أكثر الداعين لمشاركة المرأة السعودية في مجلس الشورى. وعندما صدر قرار المشاركة رحب به .

 

ووصف الأمير طلال دخول المرأة لـ"مجلس الشورى" بـ"الخطوة الجيدة" وأشاد بالقرار الملكي الذي تضمن تعيين 30 سيدة يشكلن (20%) من مجموع أعضاء المجلس.وقال إن هذا العدد "يتناسب مع نسبة وجود المرأة في برلمانات العالم"، مشيراً إلى تطلعه لأن تكون هذه المشاركة خطوة حقيقية على طريق المستقبل،

وفي هذا الخصوص  يؤكد أن " تمكين المرأة  وإزالة ما يعوق حصولها على حقوقها الطبيعية المشروعة في الدين، لا يتعارض مع الفهم السوي للحياة،  كما يذهب بعضهم لتفسير مفهوم " التمكين " ، ونحن نأخذ من هذا المصطلح " ما لا يتعارض مع صحيح الدين والتقاليد الأصيلة.

 

وكان الأمير طلال ، بداية ، امتدح إعلان تشكيل مجلس الشورى في السعودية، ورحب بالخطوة ، مشيراً إلى أن الطريقة المتبعة بتعيين الأعضاء قدّمت "نماذج جيدة"

 

الأمير طلال بن عبد العزيز في سطور

 

الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود أحد الشخصيات العربية التي اشتهرت بنشاطها ومداخلاتها  الوطنية والقومية والدولية على امتداد أكثر من أربعة عقود في مجالات عدة يأتي في مقدمتها ميدان التنمية عموماً وتنمية العنصر البشري خصوصاً ، اعتماداً على فلسفة قيام الكوادر الوطنية في العالم الثالث ببناء بلادها ، وضمان تقدمها ورخائها ، أخذاً بالمثل الصيني القديم والحكيم : " إذا أعطيت رجلاً سمكةً فإنه يتغذى يوماً واحداً ، وإذا علمته الصيد فإنه يأكل طول حياته ".

 

بدأت نشاطات الأمير طلال في التبلور مبكرا لدى اضطلاعه بمسؤوليات عديدة. ولعل تمرسه من خلال تولي المسؤوليات التنفيذية في مجالات عديدة قد أسهم في تشكيل قناعاته بجدوى العمل المؤسسي المنظم والمخطط له وفعاليته ، بعيدا من العفوية التي تطبع معظم النشاطات في دول العالم الثالث .

 

وبناء على هذا الأساس الفكري والخبرة الفعلية ، تبنى الأمير طلال مشاريع تنموية رائدة خاصة في مجالات الصحة والشؤون الاجتماعية والتعليم . وفي مجال العمل الإنساني والخيري كان من أوائل الذين تبنوا إرسال الشباب السعودي في بعثات تعليمية على نفقته الخاصة ، فدرسوا في جامعات مصر ولبنان في الخمسينات . ونظرا لقناعته الراسخة بالتعليم بوصفه عنصرا أساسيا في تقدم الشعوب ورخائها بخاصة تعليم المرأة ، فقد أسس أول مدرسة لتعليم البنات في الرياض في أواخر الخمسينات ، وكذلك أسس أول مدرسة للتدريب المهني في الفترة نفسها , وأهدى قصر الزهراء الذي يملكه في مكة المكرمة للحكومة لتحويله إلى أول كلية للبنين . وفي أواخر الخمسينات أسس أول مستشفى خاص بالرياض وخصص 70% من إمكانياته للعلاج المجاني و10%لعلاج الأطفال، ثم أهدى المستشفى للدولة وأصبح الآن مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي بالرياض.

 

المناصب والمهام

تقلد الأمير طلال عددا من المناصب العامة في المجالات السياسية والإنمائية محليا وعربيا ودولياًَ:

•رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (الرياض).

•رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ( القاهرة).

•رئيس مجلس أمناء الشبكة العربية للمنظمات الأهلية (القاهرة)

•رئيس مجلس أمناء مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث ( تونس).

•رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة (الكويت).

•الرئيس الفخري للجمعية السعودية للتربية والتأهيل ( الرياض).

•الرئيس الفخري للجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع ورئيس الأعضاء الشرفيين (الخبر).

•الرئيس الشرفي لمعهد أمين الريحاني (واشنطون).

•الرئيس الشرفي لمركز إبصار لرعاية المكفوفين (جدة).

•الرئيس الفخري لوحدة منظمة التجارة العالمية، مركز التمييز بالإدارة ـ جامعة الكويت (الكويت).

•عضو مجلس أمناء مؤسسة منتور ( جنيف ).

•عضو مؤسس في اللجنة المستقلة للقضايا الإنسانية الدولية ( جنيف ).

•عضو رابطة معهد باستور ( باريس ).

•عضو منتدى الفكر العربي (عمان ـ الأردن)

•المبعوث الخاص لليونسكو للمياه.

•المبعوث الخاص لليونيسيف.

•وزير المالية والاقتصاد الوطني، نائب رئيس المجلس الأعلى للتخطيط، ونائب رئيس المجلس الأعلى للأماكن المقدسة في مكة المكرمة.

•سفير المملكة العربية السعودية لدى فرنسا.

•وزير المواصلات.

 

النشاطات الإنسانية والإنمائية

•بدأت نشاطات صاحب السمو الملكي الأمير طلال وجهوده الإنسانية في التبلور مبكراً حيث قام بسلسلة من الأعمال الهامة :

•تبنى إرسال الشباب السعودي في بعثات تعليمية على نفقته الخاصة للدراسة الجامعية في الخارج، في مطلع الخمسينيات.

•أسس أول مدرسة للتدريب المهني في المملكة العربية السعودية عام 1954م

•أسس أول مدرسة لتعليم البنات في الرياض، عام 1957م.

•أهدى ( قصر الزهراء ) في مكة المكرمة للحكومة عام 1957م ليصبح أول كلية للبنين.

•أسس أول مستشفى غير حكومي في مدينة الرياض عام 1957م، وخصص 70% من إمكانياته للعلاج المجاني و 10 % لعلاج الأطفال، ثم أهدى المستشفى فيما بعد للدولة وهو ما يعرف الآن بمستشفى الملك عبد العزيز الجامعي.

•بادر بتأسيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية عام 1980م بغرض دعم جهود التنمية البشرية المستدامة في دول العالم النامية.

 

 وانطلاقا من قناعة الأمير طلال بالدور الفاعل للعمل المؤسسي في تحقيق أهداف التنمية البشرية المستدامة ، قام سموه بإنشاء عدد من المؤسسات العربية الإقليمية الفريدة ، بهدف رئيسي هو ضمان التعاون والتنسيق والمشاركة بين مختلف الفعاليات العاملة في ميدان التنمية . حيث تشارك في الجهود التي تتم من خلال هذه المؤسسات الحكومات ، القطاع الخاص ، الجمعيات الأهلية ، المؤسسات الأكاديمية ، أجهزة الإعلام ، الباحثون المختصون والعلماء ، وذلك من أجل تخفيف معاناة الفقراء ومساعدتهم وتمكينهم من المشاركة في قيادة المجتمعات العربية نحو مستقبل أفضل.

 

 وفي هذا الإطار أنشأ سمو الأمير طلال من خلال برنامج الخليج العربي وبالتعاون مع شركاء دوليين آخرين، عدداً من المؤسسات هي :

•المجلس العربي للطفولة والتنمية.

•مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث ( كوتر).

•الشبكة العربية للمنظمات الأهلية.

•بنك الفقراء.

•الجامعة العربية المفتوحة.

•الجمعية السعودية للتربية والتأهيل لرعاية الأطفال المعاقين من ذوي متلازمة داون.

•صاحب فكرة جائزة برنامج الخليج العربي العالمية للمشروعات التنموية الرائدة ـ عام 1999م.

 

زياراته:

زار سموه  سموع العديد من دول العالم ، خاصة خلال توليه منصب مبعوث اليونسف ، حيث تفقد معظم الدول النامية ووقف على أوضاع الأطفال فيها.

 

الأوسمة والجوائز

تقديراً لإسهامات الأمير طلال وجهوده في ميادين التنمية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، فقد قامت بعض الحكومات والمنظمات والمؤسسات بمنحه مجموعة من الأوسمة والجوائز الرفيعة ومنها:

 

* وشاح الملك عبدالعزيز من حكومة المملكة العربية السعودية عام 1976م.

* وسام من الحكومة اللبنانية في أوائل الستينات الميلادية

* وسام الدولة من حكومة البرازيل عام 1982م.

* وشاح وشهادة تقدير من حكومة هاييتي 1982م.

* وسام القلب الذهبي من حكومة الفلبين عام 1983م.

* وسام ضابط عظيم من حكومة فرنسا عام 1983م.

* وسام شخصية العام من اللجنة الدولية المستقلة عام 1985م.

* وسام الاستقلال (الصنف الأول) في تونس عام 1985م من الرئيس الحبيب بورقيبة.

* وسام النصف الأكبر من الجمهورية التونسية من الرئيس زين العابدين بن علي عام 1993م.

* الدرع الذهبي من جمعية المغتربين الدولية - جنيف في عام 1983م.

* ميدالية السلام من هيئة الأمم المتحدة - نيويورك عام 1983م.

* الميدالية الذهبية الكبرى من المنظمات العربية للتربية والثقافة والعلوم - تونس عام 1985م.

* إزاحة الستار عن التمثال النصفي لسمو الأمير طلال بمقر منظمة الصحة العالمية جنيف في عام 1987م.

* لوحة تذكارية بمناسبة مرور 2000 سنة على تأسيس باريس، من رئيس بلدية باريس.

* لوحة نصفية للدكتور/ ديشين، مكتشف مرض الوهن العضلي، مقدمة من الجمعية الفرنسية لرعاية مرضى الوهن العضلي عام 1987م.

* جائزة الشخصية الإنسانية لعام 1997 من مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة المعاقين - دبي- الإمارات العربية المتحدة.

* درع الأمم المتحدة اللذي صمم خصيصا لسموه و سلم بواسطة الأمين العام للأمم المتحدة عام 2000 م  تقديراً لجهوده في مجالات التنمية.

* وتقتني المكتبة الخاصة مجموعة من الدروع والهدايا التذكارية التي منحت لسموه من أجل حصرها وتوثيقها والعناية بها.

 

صدر عنه كتابان هما:

"طلال بن عبدالعزيز آل سعود .. الرؤية والمنهج" ،  للدكتور صابر عبدالرحمن طعيمة

"طلال بن عبدالعزيز آل سعود  .. لمحات من سيرته وأعماله " ،  للدكتور عبداللطيف بن محمد الحميد

 

أسرة تحرير موقع سموه

 

طباعة الصفحة إضافة تعليق ارسل لصديق اضف للمفضلة

اضافة تعليــــق

الاسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
كم ناتج ضرب 5 في 3 :

ارســـال لصديـق

الاسم
البريد
عنوان صديقك
التعليق

التعليــــقات

Designed & Developed By www.csit.com.sa

2018 © جميع الحقوق محفوظة لموقع الأميـر طلال بن عبدالعزيز آل سعود