• الرئيسية
  • أخباره
  • السيرة
  • الفكر والرؤى
  • مؤسســــات
  • عن طلال بن عبدالعزيز
الرئيسية » أخباره »

أخباره

رؤية الأمير طلال بن عبدالعزيز


2018-06-28

الفضائيات العربية لا يحكمها قانون، ولا أوامر سامية، ولكن تحكمها مصالح أصحابها.

 

ومن وجهة نظري أنها أنشئت لأسباب اقتصادية، وبالتالي مكاسب مالية ومع ذلك نرى معظم هذه الفضائيات يشكو من الخسائر الفادحة التي تتكبدها.

 

ولا أظن أن باستطاعة هذه الفضائيات (إذا استثنينا الفضائيات الحكومية) الاستمرار بوضعها الحالي، ولربما يكون من الأنسب أن تنظر هذه الفضائيات في دمج بعضها البعض.

 

انظروا إلى ما يحدث في العالم، هناك وسائل إعلام كبيرة تندمج، على سبيل المثال ( tuner & Warner ( ( Star T.V & zoo)لكي تستطيع هذه الفضائيات أن تستمر.

 

أما من الناحية الإعلامية التي تنعكس أثارها على المواطن العربي، فمن وجهة نظري أنها في مجملها مفيدة إذا استثنينا بعض البرامج التي تشابه إلى الحد كبير ((الكباريه)) نرجو أن تستمر هذه البرامج الترفيهية، لكن مع الأخذ بعين الاعتبار تجنب تلك المشاهد الفاضحة والإغراءات التي نحن في غنى عنها، إذ يكفينا ما يرد إلينا من فضائيات أجنبية يصعب التحكم بها.

 

نعم _ المواطن العربي الذي لا يرغب في مشاهدة الفضائيات العربية، حتى وان كانت برامجها وسطية معتدلة ومسلية ونافعة، يستطيع أن يغير المؤشر إلى البرامج الفضائية هذا لا تستطيع التحكم به، ولكن من تجربتي في الحياة، الإغراء الوحيد للعربي هو أنه يفضل مشاهدة شاشته إلى حد كبير، عن تلك الفضائية الأجنبية، بسبب اللغة العربية فعلينا إذن أن نصلح من شأن الفضائيات العربية في أدائها لجذب المشاهد والحد من أن يتجه إلى الفضائية الأجنبية كما ذكرت.

 

أما انتقال بعض الفضائيات العربية من أوربا إلى بعض المدن العربية، فهو بسبب الغلاء الفاحش والتكاليف الباهظة والخسائر الفادحة التي تكبدتها هذه الفضائيات.

 

ونحن نبارك انتقالها هذا، وبهذه المناسبة، عندما عرفت عن ذلك تحدثت بالتلفون إلى مسؤول في إحدى هذه الفضائيات، وقلت له: لماذا تذهبون إلى دبي وعمان؟

 

لماذا لا تحضرون إلى السعودية، وانتم لكم علينا دالة.

 

قال لي أن مساحة الحرية في الأردن، ودبي أكبر.

 

قلت له: أنتم محافظون بين الفضائيات الأخرى، مجرد وجودكم في السعودية هو رغم ملاحظتك مثل حجر رميناه في ماء راكد فلنحرك الأمور.

 

أما المناطق الإعلامية الحرة، فهذه مطلوبة ولكم محاذيرها متعددة.

 

على سبيل المثال، فالدولة صاحبة المنطقة الحرة عليها أن تقتدي بقناة الجزيرة وتنطلق من هذه المنطقة في هذه الدولة أو تلك، كما فعلت وتفعل قناة الجزيرة في قطر رغم ما أتاها ويأتيها من ملاحظات شديدة, وأحيانا تهديدات، ورغم ذلك فهي صامدة ومستمرة في أدائها.

 

أما أن تتقاعس هذه الفضائيات في المناطق الحرة المزعومة، وتعود القهقرى عندما تتحرك هذه الدولة أو تلك لاحتجاجات على الدولة صاحبة المنطقة الحرة رغم أنني لست متأكدا من قناة الجزيرة

سوف تستمر بأسلوبها الحالي على المدى الطويل.

 

وملاحظتي على الجزيرة بل رجائي أن تعيد النظر في بعض أساليبها الانحيازية وأن تكون أكثر إنصافا إذا أرادت أن تستمر.

 

وهذا ما أتمناه لها.

 

في الفضائيات، كثير من الكتاب والمفكرين يطرحون قضايا وينقدونها نقدا موضوعيا وإيجابيا، ولكن لا يطرحون البدائل أو الحلول للمواضيع التي يطرحونها.

 

طباعة الصفحة إضافة تعليق ارسل لصديق اضف للمفضلة

اضافة تعليــــق

الاسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
كم ناتج ضرب 5 في 3 :

ارســـال لصديـق

الاسم
البريد
عنوان صديقك
التعليق

التعليــــقات

Designed & Developed By www.csit.com.sa

2018 © جميع الحقوق محفوظة لموقع الأميـر طلال بن عبدالعزيز آل سعود