Amal Abdul-Razeq

سيدي صاحب السمو الملكي اطال الله عمرك وابقاك سندا وذخرا. بعد اكثر من خمسة وعشرون عاما من انتشار خدمات التمويل الاصغر ومتناهي الصغر في الدول العربيةهل حققنا النسبة المرجوة من التاثير الاجتماعي والاقتصادي الذي تم تاسيس هذه الخدمات من اجله؟ سيدي اتساءل دوما هل حققنا الهدف هل خدمنا الاقل حظا وتركنا الاثر الصحيح؟ لسموكم فائق الاحترام والتقدير

الأخت أمل حفظها الله

بحسب الإحصاءات الرسمية هناك قرابة 70 مليون إنسان عربي  تحت خط الفقر، نصفهم فقط مؤهلون للحصول على خدمات مالية، لكن من تمكنوا من الحصول على خدمات مالية عددهم لا يتجاوز 3 ملايين، حجم الطلب على سوق الإقراض حالياً يقدر (ما بين 17 إلى 27) مليار دولار، بينما ما تمت تغطيته إلى الآن بحدود 1.5-2 مليار دولار...

هذه الأرقام حجم الدعم الذي لا يتناسب مع حجم الاحتياج الكبير، لكنها مع ذلك ضرورية جداً وتحاول إيجاد الحلول وإن بنسبة أقل مما نتمنى، ما يهم هو أن تكون هذه التجارب نبراساً للمزيد من التجارب والجهود التي نأمل أن تتنوع وتتسع حتى تشمل كل المحتاجين القادرين على مساعدة أنفسهم.